وله عن ابن لَهِيعة، عن ابن المُنْكَدِر، عن جابر، بخبرٍ باطل.
قال ابن عدي: صخر بن عبد الله الحاجبي، كان على المظالم بجرجان، عامة ما يرويه من موضوعاته.
وقد خبَّط ابنُ الجوزي في ترجمة صخر بن عبد الله بن حَرْملة فقال: وقيل: ابنُ محمد المُدْلِجي الكوفي، نزل مرو، قال: وقال ابن عدي: كَنَّوه فقالوا: أبو حاجب الضرير، يروي عن الليث، وعمر بن عبد العزيز، وزياد بن حبيب، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وأبي سلمة، روى عنه بكر بن مُضَر.
قال الذهبي: كذا نقلت من خط الضياء في هذه الترجمة، وهو غير مستقيم، فإن صخرَ بن عبد الله بن حَرْملة المدلجيَّ حِجازيٌّ، كان في حدود الثلاثين ومئة. كان يروي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، روى عنه بكر بن مضر. وهو الذي قال فيه النَّسائي: صالح. وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأما الآخر فصخر بن عبد الله، ويقال: صخر بن محمد المِنْقَري، كوفي، نزل مرو، روى عن الليث ومالك، بقي إلى حدود الثلاثين ومئتين.
وقال الحاكم: صخر بن محمد، أبو حاجب الحاجبي، من أهل مرو، روى عن مالك، والليث، وابن لَهِيعة، أحاديثَ موضوعة، حدثونا عن عبد الله بن محمود، وغيره من الثقات، عنه، انتهى.
وصخر بن عبد الله بن حرملة: أخرج له الترمذي. له ترجمة في "التهذيب"(١).
وصخر بن عبد الله الحاجبي: قال ابن عدي في حَقِّه: كوفي، سكن مرو، وكان على المظالم بجرجان. ثم ذكر له عدة أحاديث من روايته، عن
(١) "تهذيب الكمال" ١٣: ١٢٣، و "تهذيب التهذيب" ٤: ٤١٢.