ضعفه أحمد. وقال أبو حاتم: صالح. وقال أبو زُرعة الدمشقي: ثقة.
وقال ابن عدي: هو إلى الضعف أقرب.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاشتغال بحديثه للاحتجاج به. وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أحمد: صدقة بن يزيد، كان يكون بناحية بيت المقدس، ضعيفٌ.
وقال الوليد بن مسلم: حدثنا صدقة بن يزيد الخراساني، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال:"قال اللّه ﷿: إن عبدًا أصحَحْتُه ووسَّعتُ عليه، لم يَزُرْني في كلِّ خمسةِ أعوام: لمحرومٌ"، انتهى.
قال البخاري عَقِبه: هذا منكر. وكذا قال ابن عدي وزاد: ولا أعلمه يرويه عن العلاء غيرُ صدقة، وإنما يَروِي هذا خلفُ بن خليفة، عن العلاء بن المسيَّب، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري. فلعلّ صدقةَ سمع بذكر العلاء، فظن أنه العلاءُ بن عبد الرحمن، وهي طريقٌ سَهْلٌ عليه، وليس كذلك.
قال ابن عدي: وما أقرب أحاديثه من أحاديث صدقة بن عبد اللّه، وصدقة بن موسى.
وقال العقيلي: صدقة بن يزيد الخراساني، عن العلاء، فذكر حديث:"إن عبدًا … " ثم قال: وجاء عن أبي سعيدٍ، وفيه لِينٌ.
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف. وقال الدوري، عن يحيى: صالح.
وقال أبو داود عنه: ليس به بأس. وقال الغلابي عنه: هو أَنْبَلُ من السَّمين.