للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن أبي حاتم: صقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مِغْوَل، عن شريك وخالد الطحان، سالت أبي عنه فقال: هو أحسن حالًا من أبيه. وسئل أبي عنه فقال: صدوق.

قلت: من أين جاءه الصدق؟!، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: ابن ابنة مالك بن مِغْول، من أهل الكوفة، يروي عن ابن إدريس. روى عنه أهل العراق، وفي قلبي من حديثه ما حدثنا أبو يعلى، حدثنا الصقر … قلت: فذكر الحديث الذي تقدم.

وقد قال عبد اللّه بن علي بن المديني: سألت أبي عن هذا الحديث فقال: كذب موضوع.

وقد تقدمت ترجمتُه في حرف السين. وابنُ حبان جعله ترجمتين كما فعل المؤلّف، وهو واحد، لأن الصَّقر يقال له: السقر أيضًا.

والحديث أخبرنا به أبو الفضل بن الحسين الحافظ، أخبرنا محمد بن إسماعيل الأنصاري، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل، أخبرنا المؤيَّد بن الإِخوة إجازة مكاتبة، أن سعيد بن أبي الرَّجاء أخبرهم، أخبرنا إبراهيم بن منصور، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو بَهزْ صقر بن عبد الرحمن ابنُ بنت مالك بن مِغْول، حدثنا عبد اللّه بن إدريس، عن المختار بن فُلْفُل، عن أنس بن مالك قال:

"جاء النبي فدخل إلى بُسْتان، فأتى آتٍ فدقَّ البابَ فقال: يا أنس قُمْ فافتح له وبشِّره بالجنة، وبَشِّره بالخلافة من بعدي، قال: قلت: يا رسول اللّه أُعْلِمه؟ قال: أعلمه، فإذا أبو بكر، فقلت: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد رسول اللّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>