للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أحمد: ما كان بصاحب كُتُب (١)، وكان عنده من الحديث أمرٌ عظيم، قد سمع من الأعمش.

وقال الكُدَيمي: سمعت عليًّا يقول: تركت من حديثي مئة ألف حديث، النِّصف منها عن عَبّاد بن صهيب.

وروى أحمد بن رَوْح، عن عباد مئة ألف حديث.

قال ابن عدي: لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة، ومع ضعفه يكتب حديثه.

ابن أبي داود: حدثنا يحيى بن عبد الرَّحيم، سمعت يحيى بن معين يقول: عباد بن صهيب أثبتُ من أبي عاصم النَّبيل.

وقال أبو إسحاق السَّعدي: عباد بن صهيب غالٍ في بدعته، مخاصمٌ بأباطيله، انتهى.

وحكى الأصمعي، أن كَلْبًا تخلَّل جماعة، ثم بال على عَبَّاد، فقال خلفٌ الأحمر: لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: رأيته بالبصرة، وكانت القَدَرية تُبَجّله.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثَه قبل أن يموت بعشرين سنة.

وقال أبو حاتم: متروكُ الحديث، ضعيفُ الحديث، تُرِك حديثه.

وقال عَبْدان: لم يكذّبه الناس، وإنما لَقَّنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديثَ في آخر الأمر.

وقال النَّسائي في "التمييز": ليس بثقة.

وفي رواية شاذة، عن ابن معين: هو ثَبْت.


(١) هكذا في الأصول. وفي "الميزان" و "علل أحمد": ما كان بصاحب كَذِب. وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>