ﷺ يقول:"إذا كان أولُ ليلة من رمضان، نادى اللهُ رِضوانَ خازنَ الجنة فيقول: زَيِّن الجِنانَ للصائمين … " فذكر حديثًا طويلًا يشبه وَضْع القُصَّاص.
قال أبو حاتم: عباد ضعيف جدًّا.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل عليّ، وهو ضعيفٌ غالٍ في التشيّع.
سهل بن صالح: حدثنا عباد بن عبد الصمد، عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "صلَّت عليَّ الملائكة وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين، ولم ترتفع شهادةُ أن لا إله إلَّا الله من الأرض إلى السماء إلَّا مِنِّي ومِن عليّ" فهذا إفكٌ بيّن، انتهى.
وقال ابن عدي أيضًا: سمعت أبا عيسى الوراق يقول: حدثنا عباس بن محمد: سمعت سهل بن صالح المروزي يقول: رأيتُ عبادَ بن عبد الصمد في يوم شديد البَرْد، مُحَلَّل الأَزْرَار، فقلت له: أنت في مثل هذا البَرْد هكذا؟! قال: بلغني أنّ أول مَنْ شدَّ أَزْرارَه معاويةُ، فأنا لا أزرِّرها.
وقال البخاري في موضع آخر من "التاريخ": عباد بن عبد الصمد، روى عن أنسٍ، منكر الحديث.
وذكر ابن أبي حاتم في كتاب "خطأ البخاري": أن أباه وأبا زرعة وَهَّما البخاريَّ في التفرقة، وإنما هو واحد.
قلت: وأنا أظن أن عبادَ بن عبد الحميد المذكورَ قبله، وقع فيه تصحيفٌ، وأنه هو هو بدليل كُنْيته، وأنه يروي عن سعيد بن جبير أيضًا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال أبو العرب الصِّقِلِّي، صاحبُ "تاريخ القَيْرَوان": يروي مناكير،