للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: اسمه عبد الله بن محمد.

وقال ابن عدي: حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا ابن داهر، حدثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود قال:

"بينا نحن عند رسول اللّه ، أقبل نَفَر من بني هاشم، أو فِتْية، فلما رآهم تغيَّر، فقلت: ما نزال نَرَى في وجهك ما يُكره، قال: إنا أهلُ بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا، وأهلُ بيتي هؤلاء سَيَلْقَون بعدي بلاء، حتى يجيء قومٌ من ها هنا من قبل المشرق أصحابُ رايات سُودٍ، يَسألون الحق فلا يُعْطَونه.

قال: فيقاتِلون فينصَرون، فيُعْطَون ما سألوا فلا يَقْبلون، ثم يعطَون ما سألوا فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجلٍ من أهل بيتي يملؤها قِسْطًا، كما مُلئت ظلمًا، فمن أدرك منكم ذلك الزمان، فليجِئْهم ولو حَبْوًا على الثَّلْج".

وبه: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن عَبَاية الأسدي، عن ابن عباس مرفوعًا: "يا أمَّ سلمة، إن عليًّا لحمُه من لَحْمي، ودمُه من دمي … " الحديث.

وبه: عن ابن عباس : ستكون فتنةٌ، فمن أدركها فعليه بالقرآن وعليّ بن أبي طالب، فإني سمعت رسول اللّه يقول، وهو آخذٌ بيد عليّ: "هذا أولُ مَنْ آمن بي، وأولُ من يصافِحُني، وهو فاروقُ الأمة، وهو يَعْسُوب المؤمنين، والمالُ يَعْسُوب الظَّلَمة، وهو الصدِّيق الأكبر، وهو خليفتي من بعدي".

قال ابن عدي: عامة ما يرويه: في فضائل عَليّ، وهو متَّهم في ذلك.

قلت: قد أغنى اللّه عَلِيًّا عن أن تقرَّر مناقبُه بالأكاذيب والأباطيل، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>