مأمون صدوق- عن مالك … فذكر حديثًا، كذا قال! وأظن واصِفَه بذلك ابن رِشْدِين، وهو ضعيف أيضًا.
وقال الدارقطني عَقِب الحديث المذكور: لم يروه عن مالك غير القُدَامي، وهو ضعيف.
وقال ابن حبان: عبد الله بن محمد بن ربيعة يقلب الأخبار، لعلَّه قلب على مالك أكثر من مئة وخمسين حديثًا. وروى عن إبراهيم بن سعد نسخةً أكثرها مقلوب.
منها: عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، في ماء البحر:"هو الطَّهورُ ماؤه … " الحديث.
وذكره الخطيب في "المتفق" في من اسمه عبد الله بن ربيعة وقال: ينسب كثيرًا في الروايات إلى جده. ثم ساق من طريق أحمد بن إبراهيم بن فيل: حدثنا عبد الله بن ربيعة، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ﵁"في الشُفْعَة".
قلت: وأخرجه الدارقطني في "الغرائب" من طريق ابن فيل كذلك. ومن طريق يوسف بن سعيد بن مسلَّم، عن عبد الله بن ربيعة وقال: هو في "الموطأ" مرسَل، وعبد الله بن ربيعة هذا هو ابن محمد بن ربيعة القُدَامي.
وقال الحاكم، والنقاش: روى عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال الخليلي: أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري، فرواها عن مالك.
وقال السمعاني في "الأنساب": كان يقلب الأخبار لا يحتجّ به.