وقال أبو حاتم: الهاشميون لا يعرفونه، وهو ضعيفُ الحديث، وأحاديثه لا يوجد لها أصل في أحاديث الثقات.
وقال رقبة أيضًا: كان عبد الله بن المسور يضع الحديث، يُشْبه حديث رسول الله ﷺ.
وقال مغيرة: كان يفتعل الحديث.
وقال أبو إسحاق الجُوزجاني: أحاديثه موضوعة.
وقال ابن المديني: كان يضع الحديث على رسول الله ﷺ، ولا يضع إلَّا ما فيه أدبٌ أو زهد، فيقال له في ذلك، فيقول: إن فيه أجرًا.
وقال البخاري في "التاريخ الأوسط": يضع الحديث (١).
وقال النَّسائي في "التمييز": كذاب.
وقال ابن عبد البر: هو عندهم متروك الحديث، لا يكتب حديثه، اتَّهموه بوضع الحديث.
وقال إسحاق بن راهويه: روى طلحة بن مصرِّف، عن عمرو بن مرة، عن رجل من بني هاشم، عن النبي ﷺ أحاديثَ، زعم بعضُ الناس أن الهاشميَّ عليُّ بن أبي طالب، وإنما هو أبو جعفر المدائني، وكان معروفًا عند أهل العلم بوضع الحديث، وروايتُه إنما هي عن التابعين، ولم يَلْقَ أحدًا من الصحابة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: وضَّاع للأحاديث، لا يَسْوَى شيئًا.
(١) لم يقل البخاري ذلك، وإنما ذكره عن جرير عن رَقبة قوله، كذا جاء في كتبه الثلاثة: "الكبير" و "الأوسط" و "الضعفاء الصغير".