المكّي. قال البُخاري: مُنكَر الحديث. وقال النَّسائي: ضعيف. وقال الدارَقُطْني: متروك.
أحمد بن عيسى المصري: حدثنا إبراهيم بن اليَسَع التَّميمي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ﵂ مرفوعًا:"أمرني ربي بنَفْي الطنْبور والمِزْمار".
وروى داود بن حَمّاد، عنه (١)، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ﵂ قالت: استأذنتُ رسول الله ﷺ أن أَبْنِيَ كَنيفًا بمنى، فلم يأذن لي.
قتيبة عنه بالسنَد:"إن الله أخَّر حَدّ المماليك وأهلِ الذمّة إلى يوم القيامة".
نُعيم بن حماد: حدثنا إبراهيم بن أبي حَيَّة، عن ابن جُريج، عن عطاء، عن ابن عباس ﵄ مرفوعًا:"لا يزال هذا الدينُ واصِبًا ما بقي في قريش عشرون رجلًا". انتهى.
وهذا الحديث أخرجه البزّار، وابن عَدِي، والعُقيلي، وقال العُقيلي: لا يُتابَع على حديث عائشة في البناء بمنى، ولا على حديث ابن عباس في قريش.
وذكر ابن عدي الأحاديثَ الثلاثة وقال: تفرَّد بها عن هشام، وهي مناكير.
وقال أبو حاتم: مُنكر الحديث. وقال ابن المديني: ليس بشيء. ونقل عُثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين أنه قال: شيخٌ ثقة كبير.
(١) في الأصول: "إبراهيم بن حماد"، وجاء في حاشية ص أ: "صوابه داود". فأثبتّ الصواب كما هو أيضًا في "الكامل" ١: ٢٣٨.