للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي إسحاق الفزاري، عن سفيان، عن آدم بن علي، عن ابن عمر قال: "بينما النبي جالسٌ وعنده أبو بكر عليه عَبَاء، قد خَلَّلها على صدره بخِلال، إذ نزل جبريل، فأقرَأَه من الله السلام وقال: ما لي أرى أبا بكر عليه عَباءٌ قد خَلَّلها؟ قال: يا جبريل أنفَقَ مالَهُ عَليَّ، قال: فأقرِئْهُ من الله السلامَ وقل له: يقول لك ربك: أراضٍ عني أنتَ في فقرك أم ساخط … ؟ " وذكر الحديثَ، وهو كذب، انتهى.

وبقية الحديث: "فبكى أبو بكر وقال: أعَلَى ربي أغضبُ؟ أنا راضٍ".

وقال الأزدي: لا يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: يروي عن ابن إدريس، ربما خالف. وقال النسائي: ضعيف، نقله عنه أبو العرب في تأليفه. ونقل الحاكم في "تاريخ نيسابور" عن صالح جَزَرة، أنه سئل عنه فقال: لا بأس به. وقال أبو حاتم: كتبت عنه، وما رأيت إلَّا خيرًا.

وأخرج حديثَه المذكورَ أولًا: في حُب العَرَب، الحاكمُ في "مستدركه". وقال العقيلي بعد تخريجه: منكرٌ ضعيفُ المتن، لا أصل له (١).


(١) جاء في أ هنا ترجمة زائدة لم ترد في بقية النسخ ونصّها:
"ز- العلاء بن عتبة، عن أبي الدرداء. أشار يحيى القطان إلى لِيْنه، وقد ذكرت ذلك في ترجمة ثور بن يزيد من "التهذيب". وقال أبو حاتم: روى عن النبي صلَّى الله عليه وسئم مرسلًا، ولا أعرفه". انتهى.
وراجعت ترجمة ثور بن يزيد في "تهذيب التهذيب" ٢: ٣٣ فلم أعثر على ما أشار إليه المصنف هنا، ولم أجد ذكرًا للعلاء هناك. ثم إن الذي روى عن النبي مرسلًا هو: العلاء بن عقبة كما في "الجرح والتعديل" ٣٥٩:٦، أما شيخ ثور بن يزيد فهو ابن عتبة. وانظر ترجمة علي بن أبي طلحة في "تهذيب التهذيب" ٧: ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>