للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن بكير: ثم قدم علينا عُلوان بن داود، فحدَّثنا به (١).

قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم، أخبرنا إبراهيم بن بركات سنة أخبرنا عبد الرزاق النجار، أخبرنا هبة الله بن الأَكْفاني، حدثنا عبد العزيز الكتاني، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأَذْرَعي، حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل، حدثنا أبي، حدثنا عُلوان بن داود البجلي، عن الليثي، عن أبي الزناد قال: "لما اشتدَّ المشركون على النبي بمكة، قال للعباس: يا عَمُّ، إني لا أرى عندك ولا عند أهل بيتك نُصْرة ولا مَنَعة، والله ناصرُ دينه بقومٍ يَهُون عليهم رُغْم قريش في ذات الله، فامضِ بي إلى عُكاظ فأرني منازلَ أحياء العرب حتى أدعوهم إلى الله".

قال: فبدأ بثقيف .. وذكر الحديث في نحو من كُرّاس في عَرْضه نفسَه على القبائل (٢)، انتهى.

وأورد العقيلي أيضًا من طريق الليث: حدثني علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، أن معاوية قدم المدينة أولَ حَجَّة حجها بعد اجتماع الناس عليه … فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان، وقال: لا يعرف علوان إلَّا بهذا، مع اضطرابه في حديث أبي بكر.

قال: وأخبرنا يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول: كان علوان بن داود زَاقُولي (٣) من الزَّواقِيل.


(١) في "ضعفاء" العقيلي ٣: ٤٢١: ثم قدم علينا علوان بن داود، فحدثنا به كما حدّثناه الليث.
(٢) في ط بعده: قيل: مات سنة ثمانين ومئة. وليس في الأصول.
(٣) كذا في الأصول وفي "ضعفاء العقيلي": زاقوليًا، وهو الصواب لغة. وفي "القاموس": الزَّواقِيل: اللصوص.

<<  <  ج: ص:  >  >>