قال ابن حبان: لا يحل كتبة حديثه إلَّا على جهة التعجّب.
قال أحمد بن سَعْد بن أبي مريم: كنا ندور مع يحيى بن معين على الشيوخ، فوعَدَنا يومًا نمضي إلى علي بن الحسن السامي، فقال له رجل: إنه يروي عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ﵄:"أن النبي ﷺ قَضَى باليمين مع الشاهد" قال: كفيتَنا مَؤُونتَه.
مالك بن عبد الله بن سيف: حدثنا علي بن الحسن بن يعمر، حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس:"آخِرُ صلاة صلاها رسول الله ﷺ وهو جالسٌ متوشِّح ببُرْد حِبَرة، فسلَّم عن يمينه وعن شماله".
ابن عدي: حدثنا إسماعيل بن داود بن وَرْدان، حدثنا محمد بن روح القَتِيري إملاءً، حدثنا علي بن الحسن السامي، عن سفيان، عن إبراهيم، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود ﵁ مرفوعًا:"أحبُّ الخلق إلى الله الشابُّ الحَدَث في صورة حسنة، جعلَ شبابه وجماله لله، وفي طاعة الله، يُباهي به الرحمنُ ملائكتَه".
مالك بن عبد الله بن سيف: حدثنا علي بن الحسن بن يعمر، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا:"الشيبُ في مقدَّم الرأس يُمْن، وفي العِذَارَين سخاء، وفي الذوائب شَجاعة، وفي القَفَا شُؤم أو لُؤم".
وهذا باطل، ولم يَلْحَق عبيدَ الله، قاله ابن عدي.
هارون بن سليمان الأصبهاني: حدثنا علي بن الحسن، عن الثوري، عن ليث، عن مجاهد، عن علي (١)﵁ مرفوعًا: "يا عليُّ، مَنْ صَلَّى ليلة
(١) تضبيب في ص فوق (عن علي) إشارة إلى الانقطاع بين مجاهد وعلي ﵁.