للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن حبان: كان ممن يقلب الأخبار، لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به، انتهى.

وبقية كلامه: وكان يبدّل المتن، وأورد له حديثَه عن مبشِّر، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قِلابة، عن أبي المهاجر، عن بريدة قال: "كنا مع النبي في غَزَاة، فقَدِمنا فوافينا الناسَ في صلاة الصبح، فدخل النبي حُجرة حَفْصة، فصلَّى ركعتيَ الفجر ثم خرج، فدخل مع الناس في الصلاة".

قال ابن حبان: المحفوظ بهذا السند حديث: "بَكِّروا لصلاة العصر".

وتعقَّبه النَّباتي بما حاصله: إن هذا حديث آخَر، ليس فيه شيء من الآخَر.

ثم قال ابن حبان: وأما إبدال المتن، فالأخبار المتواترة، أن النبي جاء وقد قَدَّموا عبدَ الرحمن بن عوف، فدخل معهم، وليس فيه أنه ركع ركعتي الفجر.

وتعقبه النَّباتي بتجويز أن يكون قصةً أخرى، لأن في الذي ساقهُ أنهم جاؤوا من سفر، والمتن الآخرُ إنما هو أنه ذهب يُصْلح بين طائفتين في بني عَمْرو بن عوف.


٥٣٥٣ - الميزان ٣: ١٢٠، سؤالات الحاكم ١٦٥، تاريخ بغداد ١١: ٣٨٥، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٩١، مختصر تاريخ دمشق ١٧: ٢١٤، المغني ٢: ٤٤٥، الديوان ٢٨٢، ووهم الذهبي فأعاده في ذيل الديوان ٤٨، تنزيه الشريعة ١: ٨٦. وهذه الترجمة أعادها ابن حجر قبل رقم [٥٣٧٠] وسمَّى المترجَم: علي بن الحسن بن حفص، وهو خطأ.
وأعاده الذهبي فسماه: علي بن الحسين الرصافي، كما سيأتي بعد [٥٣٧٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>