وقيل: كنيته أبو عثمان، كوفي، وكان على قضاء حُلْوان.
كذّبه ابن معين. وقال الدارقطني وجماعة: متروك. وقال ابن عدي: كان يتهم بالوضع. وقال البخاري: منكر الحديث.
يحيى بن الحارث: أخبرنا عمرو بن جميع العبدي، عن جعفر، عن أبيه، عن جده مرفوعًا:"قراءةُ القرآن في صلاةٍ أفضلُ من قراءة القرآن في غير صلاة، وقراءةُ القرآن أفضل من الذكر، والذكرُ أفضل من الصدقة، والصدقةُ أفضل من الصيام، والصيام جُنَّة من النار".
وروى عنه سريج بن يونس وغيره، انتهى.
وذكره الفسوي في باب: من يُرغَب عن الرواية عنهم. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن معينٍ أيضًا: ليس بثقة ولا مأمون.
وأورد له العقيلي من طريق سريج بن يونس، عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده حديث:"ما من قرية يكثُر أذانها إلَّا قَلَّ بَرْدُها". وقال: لا يعرف إلَّا به.
وقال الحاكم: روى عن هشام بن عروة وغيره أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: يروي عن هشام بن عروة المناكير. وقال الأزدي: غير ثقة ولا مأمون. وقال ابن عدي: رواياته ليست محفوظة.
وقال النقاش في "الموضوعات" عَقِب حديث عمرو، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة ﵂ مرفوعًا:"من عَلَّم ولدَه القرآن، قَلَّده الله بِقِلادة يَغْبِطه بها الأولون والآخرون يوم القيامة": لا أعلم رواه عن يحيى غير عمرو، وأحاديثُه موضوعة.