عن أبي بكر ﵁، عن النبي ﷺ:"لا يُتَوضأ من طعامٍ أحل الله أكله".
وبه: عن سويد، عن علي ﵁ قال:"كان النبي ﷺ يأمر منادِيَه أن يجعل أطراف أنامله عند مَسَامعه، وأن يثوِّب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلَّا في سَفَر".
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث.
علي بن الجعد: حدثنا عمرو بن شِمْر، أخبرنا جابر، عن الشعبي، عن صعصعة بن صُوحان: سمعت زامل بن عمرو الجُذَاميَّ يحدث عن ذي الكُلَاع الحميري، سمعت عمر ﵁ يقول: سمعت رسول اللّه ﷺ يقول: "إنما يُبْعَث المقتَتِلون على النِّيَّات".
قال السليماني: كان عمرو يضع للروافض، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث جدًّا، ضعيف الحديث، لا يشتغل به، تركوه. لم يزد على هذا شيئًا.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال النسائي في "التمييز": ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث، وكان ضعيفًا جدًّا، متروك الحديث. وقال الساجي: متروك الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الحاكم أبو عبد اللّه: كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي، وليس يروي تلك الموضوعاتِ الفاحشةَ عن جابرٍ غيره.
وذكره العقيلي، والدولابي، وابن الجارود، وابن شاهين في "الضعفاء". وقال أبو نعيم: يروي عن جابر الجعفي الموضوعات المناكير.