إسحاق بن أحمد العلّاف، حدثنا موسى بن إسماعيل المِنْقَري، عن غالب، عن عطاء، عن أنس ﵁:"أن النبي ﷺ أخذ سَهْمًا من كِنانته فناوله معاويةَ وقال: ائتني به في الجنة". كذا قال عطاءٌ، عن أنس.
وبه إلى المدائني: حدثنا عمر بن شبة، حدثنا وَضَّاح، حدثنا الوزير، عن غالب بن عبيد الله، عن عطاء، عن أبي هريرة ﵁:"أن النبي ﷺ ناول معاويةَ سهمًا … " الحديث. وهو موضوعٌ.
ورواه الأصمّ، عن عباس الدوري: حدثنا الوضّاح بن حسان الأنباري، حدثنا وزير بن عبد الله نحوَه، وضاحٌ ضعيف، انتهى.
وقصة وكيع ذكرها ابن عدي من طريق محمد بن عبد الله المخرِّمي، عنه قال: رأيت غالبًا يطوف، فذكَرَ من هيئته قال: فسألتُه عن حديث فقال: حدثنا سليمان الأعمش، وسعيد بن المسيَّب، قال: فتركتُه.
وقال ابن المديني: كان ضعيفًا، وليس بشيء. وقال ابن سعد: كان ضعيف الحديث، ليس بذاك. وقال أبو حاتم: لم يرو عنه يحيى بن سعيد، ولا ابن مهدي، وسألت ابن المديني عنه فقال: ما كتبت من حديثه شيئًا.
وقال ابن عدي بعد أن أورد له أحاديث: ولغالبٍ غير ما ذكرت، وله أحاديث منكرة المتن مما لم أذكره.
وقال أبو حاتم: هو متروك الحديث، منكر الحديث.
وقال العقيلي: حدثنا إدريس بن عبد الكريم، حدثنا الهيثم بن خارجة قال: كان غالبٌ ينزل حَرَّان، ومات في آخر أيام المهدي، وكان ضعيفًا في الحديث.
ثم أخرج من طريق خليفة بن موسى قال: دخلت على غالب بن عبيد الله، فجعل يُملي علَيَّ: حدثني مكحول، فاخذه البولُ فقام، فنظرت في الكُرَّاسة فإذا