للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرني أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا جعفر الهَمْدَاني، أخبرنا السِّلفي، أخبرتْنا لامِعَةُ بنتُ سعيد، أخبرنا أبو سعيد بن حَسْنُويَه الكاتب، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن أَفْرَجة، حدثنا إبراهيم بن فهد بن حَكِيم، حدثنا محمد بن عُبيد بن حِسَاب، حدثنا سُفيان بن موسى، حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "مَنْ زارني في المدينة فمات بها، كنتُ له شهيدًا أو شَفِيعًا يوم القيامة". أخرجه التِّرمذي من حديث أيّوب، وصحّحه دون لفظة (زارني)، انتهى.

قال التِّرمذي: حدثنا محمد بن بشَّار، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه : "من استطاع أن يموتَ بالمدينة فليَمُتْ بها، فإني أشفعُ لمن يموت بها". ورواه الصَّلت بن مسعود الجَحْدَري، ومحمد بن عبد اللّه الرَّقَاشي، عن سفيان بن موسى بلفظ هشام.

فالظاهر أن الزيادة من مفردات ابن فَهْد، وليس بعُمدة، مع أن ابن حبان قال في "الثقات": إبراهيم بن فهد بن حكيم السَّاجي من أهل البصرة، يروي عن أبي عاصم، روى عنه البصريون.

ولكن قال أبو نُعيم في "تاريخ أصبهان": إبراهيم بن فهد بن حكيم بن إبراهيم بن قُدامة بن ماهان البصري، أبو إسحاق، قَدِمَ أصبَهان وحدّث بها، توفي سنة ٢٨٢، وقيل توفي سنة ٢٧٥، ضعَّفه البَرْذَعي، ذهبَتْ كتبُه، وكثُر خطؤه لرداءة حفظه، حدّث عنه إسحاق بن إبراهيم بن جَميل وغيره.

وقال أبو الشيخ: قال البرذَعي: ما رأيت أكذَب منه. قال أبو الشيخ: وكان مشايخنا يضعّفونه.

وروى الدارقطني في "غرائب مالك"، عن محمد بن بكر بن داسَهْ إجازةً، أخبرنا أبو داودَ وإبراهيمُ بن فهد قالا: حدثنا القَعْنَبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رَفَعه: "لا يَحِلّ لمسلم أن يهجُر أخاه فوق ثلاثة أيام".

<<  <  ج: ص:  >  >>