للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر مرفوعًا: "إذا غاب الهلال قبلَ الشفق فهو لليلةٍ، وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلَتين". ورواه حماد بن عمرو وآخَرُ، واهِيان، عن عُبَيد اللّه.

وروى عنه بقيةُ بالسند المذكور مرفوعًا: "ليُصَلِّ الرجل في المسجد الذي يليه، ولا يَتَّبع المساجد". قال البخاري: مجاشع بن عمرو، أبو يوسف، منكر مجهول.

موسى بن الأسود ومخلد أبو محمد الحراني قالا: حدثنا مجاشع بن عمرو، عن محمد بن الزِّبْرِقان، عن مقاتل، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا "أهلُ الجنة محتاجون إلى العلماء، وذلك بأنهم يزورون ربَّهم في كل جمعة، فيقول: تَمَنَّوا فيلتفتون إلى العلماء فيقولون: ما نتمنَّى؟ فيقولون: تمنَّوا عليه كذا، فهُم يحتاجون إليهم في الجنة".

قلت: وهذا موضوع، ومجاشع هو راوي كتاب "الأهوال والقيامة"، وهو جزءان كلّه خبرٌ واحدٌ موضوع، رواه عن ميسرة بن عبد ربه، عن عبد الكريم الجزري، [عن سعيد بن جبير] (١)، عن ابن عباس. وعنه علي بن قُدامة المؤذِّن شيخٌ لإِسحاق بن سُنَين (٢)، وهو من "الطَّبَرْزَدِيَّات"، انتهى.

وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. ومن موضوعاته: عن الليث، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لَبِيد، عن معاذ بن جبل : أنه مات له ابنٌ، فكتب إليه النبي يُعَزِّيه … الحديث. أورده الحاكم في "المستدرك" وقال: "غريبٌ، إلَّا أنَّ مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب".

وذكره ابن عدي في "الضعفاء" وأورد له مناكير.


(١) زيادة من ل أ ك ط.
(٢) في ص: "إسحاق بن سليم" وفي ل أ ك ط: "إسحاق بن سُنَين" وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>