للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو أحمد الحاكم: كذابٌ. روى عنه أيضًا محمد بن المجدر، والجِعابي، ومخلد بن جعفر، وغيرهم.

قال البرقاني أيضًا، عن الدارقطني: متروك.

وأورد الدارقطني في "غرائب مالك"، من رواية هذا، عن محمد بن عبد الجبار، عن سليمان بن مهير الكلابي، عن مالك، عن الزهري، عن أنس رفعه: "لا يُصلِّي أحدُكم وهو يُدافع الأخبَثَين" وقال: هذا باطلٌ من حديث مالك، وحديثِ الزهري، ومحمدُ بن سهل متروك.

وقال في موضع: محمد بن سهل بن الحسن العطار، ولم يكن مرضيًّا.

وقال الخلالُ: كان يضع الحديث، كذا حكاه الخطيب.

والذي نقله المصنف عن الدارقطني لم أره (١). ثم رأيته في "غرائب مالك" في ترجمة ربيعة، فأخرج عن أحمد بن محمد بن إسحاق الياموري، عن محمد بن سهل بن ميمون، عن سعيد بن محمد بن الأصبغ، عن إسحاق بن محمد الأنصاري من ولد ثابت بن الأقلح (٢)، عن مَعْن، عن مالك، عن ربيعة، عن أنس رفعه: "العلماء أمناء للأنبياء ما لم يخالطوا السلطان، ويدخلوا في الدنيا … " الحديث، وقال: هذا باطل، ومحمد بن سهل يضع الحديثَ، ومنهم من سَمَّى جدَّه: الحَسَن (٣).


(١) يعني به قول الدارقطني: "كان ممن يضع الحديث" وهو موجود في "تاريخ بغداد" ٥: ٣١٥ ولعله سقط من نسخة المصنف فلم يره.
(٢) في "الإِصابة" ١: ٤٢١: "ثابت بن أبي الأقلح".
(٣) نسبُه كما ساقه الخطيب في "تاريخ بغداد": "محمد بن سهل بن الحسن بن محمد بن ميمون". فميمون هو جدّه الأعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>