العرش، وشجرها من النور، وماؤها من السَّلْسَبيل، وحُوْر عِيْنها خُلِقْنَ من نبات الجِنان، على كل واحدة منهن سبعون ذُؤابة، لو أن واحدة منها عُلّقت في المشرق لأضاءت المغرب".
وبه إلى أم هانئ ﵂ مرفوعًا: "من شدّد على أمتي في التقاضي إذا كان مُعْسِرًا، شدد الله عليه في قبره".
وبه مرفوعًا: "الدنيا ملعونة، وما فيها ملعونٌ، إلَّا المؤمنين وما كان لله".
وبه: "يا عائشة، ليكن سِرَارَك العلمُ والقرآنُ".
وبه: "يا علي ما أجاعك؟ قال: يا رسول الله، لم أشبَع منذ كذا وكذا، قال: أبشر بالجنة".
وبه مرفوعًا: "في القبر ثلاثُ سؤالات … " الحديث.
وبه: "من علم أن الله يَغْفِر له فهو مغفور".
وبه مرفوعًا: "من جاع يومًا واجتنب المحارم: أطعمه الله من ثمار الجنة".
وبه: "يومُ القيامة ذو حسرة وندامة".
فهذا من اختلاق الطايكاني، مع أن شيخَه حفصًا كُذِّب.
ومن أكاذيبه قال: حدثنا عبد العزيز بن خالد، عن سفيان، عن أبي هارون، عن أبي سعيد ﵁ مرفوعًا: "من زعم أن الإيمان يزيدُ وينقص، فاضربوا أعناقهم، أولئك أعداءُ الرحمن، فارَقُوا دين الله، وانتحلوا الكفر، وخاضُوا في الله، طهَّر الله الأرض منهم … " وذكر الحديث، انتهى.
وقال الحاكم أبو أحمد: كان محمد بن حمدان بن مِهْران يروي المناكير عن محمد بن القاسم الطايكاني، ولم يكن له فيها ذنبٌ، فإنه كان شيخًا صدوقًا -يعني محمد بن حمدان- توفي سنة عشر وثلاث مئة.