للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٧ - سلمة بن صالح الأحمر [أَبُو إسحاق]

واسطي.

عنِ ابن المنكدر، وَغيره.

يكنى أبا إسحاق.

كان قاضي واسط.

روى عباس عن يحيى: ليس بثقة.

وعن ابن مَعِين أيضًا: ليس بشيء كتبت عنه.

وقال النَّسَائي: ضعيف. ⦗١١٩⦘

ومن مناكيره: روى عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم أن الصحابة أحرموا في المورد.

علي بن حجر حدثنا سلمة الأحمر، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا ما أسكر كثيره فقليله حرام.

أبو الربيع الزهراني , عن سلمة بن صالح , حَدَّثَنا سلمة بن كهيل، عَن أبي الزعراء، عَنِ ابن مسعود مرفوعا: ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد عذبوا في النار.

ولمحمد بن الصباح عن سلمة نسخة كبيرة.

قال ابن عَدِي: لم أر له متنا منكرا ربما يهم وهو حسن الحديث. انتهى.

وقال العقيلي: روى، عَنِ ابن المنكدر، عَن أَنس رفعه: إن من شرار الناس من تركه اتقاء فحشه. وعنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رفعه في رفع اليدين لا يتابع عليهما بهذا وهما معروفان من غير هذا الوجه.

وقال يزيد بن هارون لما ذكر له حديث عن حماد عن إبراهيم كان أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحرمون في المورد: دعنا من حديث الكذابين. وقال مَرة: ما كان يدري أي شيء يقول.

وقال هشيم في حديث المورد المذكور: هذا حديث الكذابين.

وقال أبُو داود: متروك الحديث.

وقال ابن سعد: كان طلب الحديث ثم اضطرب عليه فضعفه الناس. ⦗١٢٠⦘

وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد: حدث، عَن أبي إسحاق أحاديث صحاح إلا أنه عن حماد يخلط الحديث حدث عنه أحاديث مضطربة.

وقال الجُوزْجَاني: مائل عن الطريق.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال ابن المديني: كان يروي عن حماد فيقلبها، وَلا يضبطها كتبت عنه حديثا كثيرا ورميت به.

وقال ابن عمار: ضعيف متروك.

وقال ابن جرير: كان كثير الحديث غير أنه اضطرب عليه حفظه.

وقال الحاكم في سؤالات الدارقطني: إنه ثقة.

وقال الدارقطني: كان ضعيفا.

وقال أحمد: ليس بشيء.

وقال أبو حاتم: واهي الحديث لا يكتب حديثه يقرب في الضعف من سوار بن مصعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>