للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البخاري: ضعيف، كان حفص بن غياث يكذِّبه.

وقال علي: سمعت يحيى القطان يقول: دخلت على موسى بن دينار أنا، وحفصٌ، فجعلت لا أريده على شيء إلَّا لَقنْتُه. وقال أبو حاتم: مجهول وضعفه الدارقطني، انتهى.

وقال الساجي: كذاب، متروك الحديث.

وذكره العقيلي، والدولابي، ويعقوب بن سفيان، وابن السكن، وابن الجارود، وابن شاهين في "الضعفاء".

وساق العقيلي في ترجمته الحكاية المذكورة عن علي، وفيها بعد قوله "إلَّا لَقَّنْته": فخرجنا فاتَّبعنا أبو شيخ، فجعلت أبيِّن له أمره، فلا يقبل.

وأسند أيضًا عن عمرو بن علي، عن يحيى القطان قال: كتبنا عن شيخ من أهل مكة، أنا وحفص بن غياث، وأبو شيخ يكتب عنه، فجعل حفصٌ يضع له الحديث فيقول: حدثتك عائشة بنت طلحة، عن عائشة، بكذا وكذا، فيقول: حدثتني عائشة، ويقول له: وحدثك القاسم بن محمد، عن عائشة مثله، فيقول: حدثني القاسم بن محمد، عن عائشة بمثله، ويقول: حدَّثك سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فيقول: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله.

فلما فرغ، جذب حفصٌ بيده إلى ألواح أبي شيخٍ فمحى ما فيها، فقال: تحسدوني به؟ فقال حفص: لا، ولكن هذا يكذب، قيل ليحيى: من الرجل؟ فلم يسمه، فقلت له: يا أبا سعيد، لعل عندي عن هذا الشيخ شيئًا ولا أعرفه، فقال: هو موسى بن دينار.

قال عمرو بن علي: ما رأيت أحدًا يحدث عنه، إلَّا يوسف السَّمْتي وآخر.


= ١٦٢، ضعفاء ابن شاهين ١٧٢، ضعفاء ابن الجوزي ٥: ١٤٣، المغني ٦٨٣:٢، الديوان ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>