وبه:"أن النبي ﷺ دعا حَجَّامًا حجمه وأعطاه دينارًا".
ابن عدي: أخبرنا القاسم بن الليث، حدثنا معافى بن سليمان، حدثنا أبو البختري، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"من حفظ على أمتي أربعين حديثًا مما ينفعه الله به، بعثه الله يوم القيامة فقيهًا عالمًا".
بقيَّة: حدثني وهب بن وهب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂ قالت:"دخل رسول الله ﷺ على أبي بكر، فإذا سيفُه وتُرْسه وقوسه معلَّق في قِبْلة مسجد بيته، فوضعه ونحَّاه عن القبلة، وصلى ركعتين، ثم قال: لا تعلِّقوا على القبلة".
بقيَّة: عن وهب، عن ابن عجلان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ﵁ مرفوعًا:"من زَوَّق بيته أو زَخْرَف مسجده لم يمت أو تصيبَه قارعةٌ".
نوح بن الهيثم: حدثنا وهب بن وهب، عن ثور بن يزيد، عن خالد (١) … عن معاذ ﵁ مرفوعًا: "إن الحِدَّة تعتري جُمَّاع القرآن، قيل: لم يا رسول الله؟ قال: لِغَيْرة القرآن في أجوافهم".
وهذه أحاديث مكذوبة، انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: ذكرت لأبي زرعة شيئًا من حديثه فقال: لا تجعل في حَوْصَلتك شيئًا من حديثه.
وقال أحمد بن حنبل أيضًا: هو أكذب الناس. وكذا قال إسحاق بن راهويه، وكان وكيعٌ يرميه بالكذب، وكذبه حفص بن غياث.
(١) هنا بياض في ص وتضبيب. وفي "الكامل": خالد بن معدان. وربما كان التضبيب هنا لأنه لم يلق معاذًا.