عن الزهري، عن أنس ﵁ رفعه:"اطلبوا العلم ولو بالصِّين، فإن طلبه فريضة على كل مسلم".
ورواه أيضًا بإسنادٍ له عن إبراهيم النخعي قال: سمعت أنسًا ﵁ نحوه، وإبراهيم لم يسمع من أنس شيئًا.
وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن حَجَر بن محمد العسقلاني المعروف بابن حَجَر -بفتح الحاء والجيم- رأيته كذاك في نسخة من كتاب "العلم" لأبي عُمر النَّمَري.
وروى صاحب "فضائل بيت المقدس" فيه عن عمر بن الفضل قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن حَجَر العسقلاني، حدثنا أبو عمير النحاسُ، حدثنا ضَمْرة، عن الليث، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ قال: السيِّئات تُضاعَف في بيت المقدس كما تُضاعَف الحَسَنات. وهذا من أباطيل يعقوب.
وذكره مسلمة بن قاسم في "الصلة" وذكر له جماعة من الشيوخ، وقال: كتبت عنه، واختلف فيه أهل الحديث، فبعضهم يضعفه، وبعضهم يوثقه، ورأيتهم يكتبون عنه، فكتبتُ عنه، وهو عندي صالح جائز الحديث. ولد سنة ٢٢٤، ومات بعد العشرين وثلاث مئة.
وقد وجدت له حكاية تشبه أن تكون من وضعه، قرأت بخط الحافظ قطب الدين الحَلَبي ما نصه: وبسَنَدي إلى عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد، وجدت بخط يَدِ عَمِّي بكر بن محمد بن سعيد: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن حجر العسقلاني إملاءً، حدثنا إبراهيم بن عقبة، حدثني المسيب بن عبد الكريم الخثعمي، حدثتني أمة العزيز امرأة أيوب بن صالح صاحب مالك قالت: غُسِلت امرأة بالمدينة، فضربَتْ امرأة بيدها على عَجِيزتها فقالت: ما علمتُك إلَّا زانية،