ﷺ:"كانت المرأة إذا أتاها الزوجُ أعدَّت خِرَقًا، فإذا قضى حاجتَه، أعطَتْه فمسح عنه الأذى ثم رَدَّ عليها".
وبه:"كان ﵇ يكره البول في الهواء"، انتهى.
وتكذيب الدارقطني ما أدري من أين نقله، ولعله تبع في ذلك ابنَ الجوزي.
وقال الحاكم: روى عن النقاش أحاديث موضوعة. وقال الجوزجاني: كان يكذب.
وقال النسائي في "التمييز": ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال في "الضعفاء": متروك الحديث، شامي.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه منكر الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: أحاديثه شبيهة بالموضوعة.
وذكره الدولابي، والساجي، والعقيلي، وغيرهم في "الضعفاء". ونَقَل العقيلي عن دحيم أنه وهاه (١). وذكره ابن عدي، ونَقَل عن دحيم أنه سئل عنه فقال: لا في السماء ولا في الأرض.
وقال ابن صاعد: هو يوسف بن السفر بن الفيض، أبو الفيض، يعني أن الفيضَ اسمُ جده، فمن قال يوسف بن الفيض أصابَ ونسبه إلى جده، ولم يصحِّف كنيته.
وذكر له ابن عدي أحاديث وقال: موضوعة. وقال في موضع آخر: بواطيل. قال: وكان بقيةُ إذا روى عنه ربَّما كناه.
(١) تضعيف دحيم لم أجده في "ضعفاء العقيلي". بل الذي فيه أن دحيمًا لما سئل عنه قال: لا في السماء ولا في الأرض. أما الذي نقل التوهية عن دحيم فهو ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل".