للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "الثقات" لابن حبان: يونس بن النعمان، كوفي، يروي المقاطيع، روى عنه محمد بن سليمان بن الأصبهانيّ.

وفيها: يونس بن عبد الله بن أبي فَرْوَة الشَّامي، يروي عن الرَّبيع بن سَبْرة، روى عنه مروان بن معاوية. فهو الأولُ، نُسِب إلى جده، وكذا نسبه النسائي في "التمييز" وقال: لا بأس به.

وقد ذكر الجاحظ الزنادقة، فسَمَّى فيهم: يونس بن أبي فروة، كما مضى في ترجمة حماد بن أبي ليلى [٢٧٤٤].

وفي ترجمة حماد عجرد [٢٧٣٩]: أنه بلغه أن المفضل بن بلال أعان بشارًا عليه وقدَّمه، فقال يخاطب أبا الزبير قيس بن الزبير:

عَجَبًا للمفضَّل بن بلالِ … ما له يا أبا الزُّبير وما لي!

عَرَبيٌّ لا شك فيه ولا مِرْ … يَة، ما بالُه وبالُ المَوَالي!

قال: وأبو الزبير هذا، كان هو وبشر (١) بن أبي فروة كاتبُ عيسى بن موسى صديقَيْن له، وكانوا جميعًا زنادقة. وفي يونسَ يقول حمادُ عَجْرَد، وفي قيس بن الزبير:

كيف بعدي كنت يا … يونسُ لا زلتَ بخَيرْ

وبغير الخير لا زا … ل قُيَيْسُ بن الزبيرْ

أنت مطبوعٌ على ما … شئتَ من خَيْر ومَيرْ

وهو إنسانٌ شَبِيهٌ … بكَسِير وعُوَير

وهو غير هذا فيما أظن، وكان في طبقته.


(١) كذا في الأصول. وفي ط: يونس بن أبي فروة.

<<  <  ج: ص:  >  >>