٨ - أما شيخه ومحبه القديم، العلامة الأفيق الفقيه المحقق الأديب المنقح الشيخ مصطفى الزرقا ﵀ وبارك في أثره وعلمه، فقال في تقريظه لكتاب "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل": أخي الأثير الحبيب، الذي له في قلبي محبةٌ أكبر من قلبي، وله في نفسي وقارٌ وإن كان أصغر مني سنًا …
وقال في ترشيحه للوالد ﵀ لجائزة سلطان بروناي حسن البَلْقِيَا العالمية في الحديث الشريف وعلومه: وقد وازنت بين هؤلاء الجديرين الذين أعرفهم، فترجّح في نظري صاحب الفضيلة الأستاذ الجليل العلامة الثَّبْت المحقق المدقق الثقة، الذي لا يجاريه في تحقيقاته ودقته فيها مُجارٍ، وهو الشيخ عبد الفتاح أبو غدة … ، وبالإِضافة إلى مؤهلاته العلمية يتمتع بأخلاق إسلامية عالية المستوى، وبمكانة محترمة، وتتوافر في شخصه أخلاق العلماء من التواضع والمتانة في الدين دون تساهل …
وقال لما زارنا معزّيًا: إنه لا يعلم له مثيلًا في هذا العصر.
٩ - وقال العلامة المحقق الشيخ السيد أحمد صقر ﵀: لو قيل للأخلاق تجسَّدي لكانت عبد الفتاح.
١٠ - وقال الشيخ العلامة محمد الشاذلي النيفر ﵀، في رسالة أرسل بها معزيًا: إن نبأ نعي العلامة الإِمام الفقيد العزيز الشيخ عبد الفتاح أبو غدة وقع علينا كالصاعقة، لما له من دين وفضل وعلم جَمَّ …
وقال عنه: إنه من الأفذاذ الذين يفتخرُ بهم عصرهم.
١١ - وقال الشيخ العلامة أحمد سحنون حفظه الله في رسالة أرسلها إلى الوالد ﵀: الأخ الكريم والصديق الحميم، العالم النفاع والبحّاثة الملهم …
١٢ - وقال الأستاذ العلامة الفقيه المحقق محمد الحبيب ابن الخوجهْ