مُعتمِر، حدثني أشرس، عن يزيد الرَّقاشي، عن صالح بن شُريح، عن أبي هريرة ﵁ رفعه:"مَنْ لم يُؤمن بالقَدَر خيرِهِ وشرّه فأنا منه بَرِيء".
قال ابن عدي: له أقلُّ من عشرة أحاديث، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: انفرد بذكره ابن عدي، وأورده ابن حبان في "الثقات"، وأنَّ ابن المبارك روى عنه، انتهى.
وهكذا قال ابن أبي حاتم، وكلاهما سَمَّى أباه حَسَنًا.
وقال البخاري: أشرسُ بن الحَسَن المازني، سمع يزيدَ الرَّقاشي، وعنه ابن المبارك. وقال لي إسحاق، عن المعتمر، عن الصبَّاح، عن أشرس بن الحسن، عن ابن عباس قولَه.
وقال ابن حبان في "الثقات": أشرس بن الحسن، شيخٌ يروي عن سَيْف، روى عنه المعتَمِرُ بن سليمان.
وأورد ابن عدي له، عن عَبْدان، عن أحمد بن جَوَّاس، عن أبي بكر بن عياش، عن أشرس، عن يزيد الرَّقاشي، عن أنس رفعه:"شَفَاعتي لأهلِ الكبائرِ من أمَّتي".
قال: حدَّثناه عَبْدان فقال في روايته: عن رَشْرَس وصَحَّفه، فخشيتُ أن يُبادرني فيَحْلِفَ أن لا يحدِّثني، فقلت: مَنْ رشرس هذا؟ فقال: شيخٌ لأبي بكر بن عياش ما أدري من هو (١)؟
(١) في "الكامل" ١: ٤٣٢: "فأردت أن أقول لعَبْدان: هو أشرس ليس برشرس، فخفتُ أن يُبادر فيحلفَ أن لا يُحدثني، فقلت له: مَنْ رشرس هذا؟ ليتذكر فيرجع، فقال: ما يدريني! شيخ لأبي بكر بن عياش".