وقام المتولّون لنشر هذه الطبعة الأولى (النِّظَامية) بترقيم التراجم في الكتاب، إلَّا أنهم رقَّموا تراجم كل جزء بترقيم مستقلّ.
ثم قامت دار الفكر ببيروت سنة ١٤٠٨ بإعادة صفِّ هذه الطبعة بحروف طباعية حديثة مع إدخال بعض التحسينات على الطبعة منها:
١ - عزو التراجم إلى "الكامل" لابن عدي.
٢ - تفصيل النص إلى مقاطع وفِقْرَات وترقيم النص بعلامات الترقيم.
٣ - ترقيم التراجم بأرقام مسلسلة عامة إلى جانب أرقام خاصة لكل حرف.
٤ - إعداد فهرس تراجم لكل جزء، وفهرس للأحاديث الواردة في متن الكتاب.
وفي خِضَمّ الحركة الدائبة لنشر التراث في هذه الأيام رأى جملةٌ من الباحثين ضرورةَ إعادة طبع هذا الكتاب بالرجوع إلى أصوله الخطية بُغْيَة تخليصه من شوائب السقط والتحريف، فصدر لـ "اللسان" ثلاث طبعات وجوَّد كلٌّ من الناشرين بقدر ما قَدَر عليه واستحسنه، فشكر الله لهم، وهي:
١ - طبعة دار الكتب العلمية ببيروت سنة ١٤١٦ في ٧ أجزاء بتحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوَّض، بالاشتراك مع الدكتور عبد الفتاح أبو سُنَّة.
واعتمد هؤلاء المحققون على ثلاث نسخ، واحدة تامة واثنتان ناقصتان:
الأولى: نسخة مكتبة أحمد الثالث بإصطنبول برقم [٢٩٤٤] في ثلاثة أجزاء.
الثانية: نسخة مكتبة الأزهر برقم [٤٦٤][مصطلح حديث] ويوجد منها الجزء الأول فقط إلى آخر ترجمة عبد اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر.