قال أبو أحمد الحاكم: فيه نَظَر، يقال: حَبَسه إسماعيلُ القاضي إنكارًا عليه.
وقال ابن عدي: عامة ما حدَّث به إلَّا القليل موضوعات، وكنا نتَّهمه، بل نتيقن أنه هو الذي وَضَعها. وقال الدارقطني: ذاك متروك.
وقال حمزة السهمي: سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصري يقول: أبو سعيد العَدَوي كذاب على رسول الله ﷺ، يقول عليه ما لم يَقُل. زعم لنا أن خِراشًا حدَّثه عن أنس، وأن عروة بن سعيد حدَّثه بنسخةٍ عن ابن عون.
وقال ابن عدي: وحدثنا العدوي، حدثنا محمد بن صدقة، حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن الحُسَين مرفوعًا:"ليلةَ أُسْرِي بي، سَقَط إلى الأرض من عَرَقي، فنبَت منه الوردُ".
وحدثنا العدوي، حدثنا خِرَاش سنة ٢٢٢، حدثنا مولاي أنس مرفوعًا:"من تأمَّل خَلْق امرأةٍ وهو صائم فقد أفطر".
العدوي، عن رجل، عن شعبة، عن تَوْبة العنبري، عن أنس مرفوعًا:"عليكم بالوُجوه المِلاح، والحِدَق السُّود، فإن الله يَسْتَحي أن يعذّب وَجْهًا مليحًا".
وذكره ابن حبان فَهَرَتَهُ (١)، وقال: روى عن أحمد بن عَبْدة، عن ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر:"أمَرَنا رسول الله ﷺ أن نَعْرِض أولادَنا على حُبّ علي بن أبي طالب". قال ابن حبان: لعلَّه قد حدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات ما يزيد على ألفِ حديث. توفي سنة ٣١٩، انتهى.