إلى غير هذا مما لم أقصد تتبُّعه باستقصاء. بل في الجزء الثامن في باب المبهمات تحريفاتٌ عجيبةٌ في أنساب الرواة، مثل:(الأشجعي) وصوابه: الأستجي. (الأوامي) وصوابه: الأواني. (الباقوهي) وصوابه: الباقرحي. (الحراني) وصوابه: الحرالّي. (الدهلي) وصوابه: الدهكي. (الزكالي) وصوابه: الزنجالي. (السعي) وصوابه: السبيعي. (الطالكاي) وصوابه: الطايكاني.
ومردُّ هذه التحريفات وتلك فيما أُرَى إلى أمور:
(أ) عدم وقوف المحقِّقينِ على نسخة صحيحة تامة.
(ب) عدم مراجعة النقول في مصادرها.
(ج) التعثر في قراءة النص لسوء التصوير أو صعوبة قراءة خط المؤلف في حواشي نسخة ابن قمر.
٣ - طبعة دار إحياء التراث العربي ببيروت سنة ١٤١٦ في تسعة أجزاء، بتحقيق ستة عشر شخصًا منهم امرأتان، وبإشراف محمد عبد الرحمن المرعشلي.
واعتمدوا على نسختين، ونسخةٍ من "الميزان" وهي:
(أ) نسخة أحمد الثالث، وهي تامة في ثلاثة أجزاء كما سبق.
(ب) النسخة الأزهرية برقم [٤٦٤] مصطلح، ويوجد منها الجزء الأول فقط، كما سبق أيضًا.
(ج) نسخة من "الميزان" مصورة من القاهرة برقم [٧٧ و ٨٩]، مصطلح.
وقدَّم المحققون لطبعتهم بمقدمة حافلة بلغت صفحاتها ٥٦٣ صفحة وسمَّوْها:"فتح المنان بمقدمة لسان الميزان"، اشتملت على ترجمة موسعة للمؤلف، ومباحث في علم الجرح والتعديل، وجدول أبجدي لأهم ألفاظ