للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وانتهى من تأليفه سنة ٨٥٢. والحق أنه لم يستغرق هذه المدة الطويلة، بل انتهى من تأليفه سنة ٨٠٥ كما هو في آخر نسخة راغب باشا المقروءة على المؤلف، ثم أَلحَق فيه بعض التراجم بعد ذلك، وكذا ألحق به فصل التجريد الذي بآخر الكتاب.

وأما التاريخ المثبت لفراغ المؤلف من التأليف في نسخة أحمد الثالث وأنه كان سنة ٨٠٢، فهو خطأ من الناسخ. وقد تقدم في المبحث العاشر توضيح مدة تأليف "اللسان" (١).

٤ - ص ٥٠٥ ذكروا أن من رموز المؤلف في الكتاب: (كذا ذلك) و (م)! ولا يصح عدُّهما من الرموز، أما الأول فناشئ عن التحريف في عبارة المؤلف في أوائل فصل التجريد، حيث قال المؤلف: "ومن كتبت قبالته (صح) فهو ممن تُكلِّم فيه بلا حجة، أوصورة (هـ) فهو مختلَف فيه والعمل على توثيقه، ومَنْ عدا ذلك فضعيفٌ على اختلاف مراتب الضعف ".

فتحرّف قوله: "ومَنْ عدا ذلك" إلى: "بين كذا ذلك"!

أما (م) فليس برمز، وإنما هي علامة اصطلح عليها النسّاخ قديمًا، وهي اختصار لكلمة "مقدّم" و "مؤخَّر"! ينظر للتفصيل "فتح المغيث" ٣: ١٠٢.

٥ - ص ٥٠٦ جزموا بأن نُسخ "اللسان" في مكتبات العالم ثمانية، خمسة منها في تركيا. والجزم في هذا الموطن مظنة الخطأ ولا بُدّ، لصعوبة حصر المخطوطات كما هو معلوم. وفي "الفهرس الشامل للتراث" لمؤسَّسة آل البيت في الأردن ٣: ١٣٣٤ ذِكْرُ عشر نسخ للكتاب.

أما أهم الملحوظات على تحقيق الكتاب فهي إجمالًا كما يلي:


(١) ص ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>