الحافظ بين معكوفتين [ .. ]، وإن لم يكن ثمة إحالة أشرتُ في الحاشية إلى ورود الترجمة في الموضع الثاني.
(ب) فإذا كان المكرر هو الموضع الثاني، فإني أثبت في الموضع الثاني نفسَ رقم الترجمة في الموضع الأول مع زيادة لفظة (مكرر)، فإن أردتُ الإحالة على الرقم المكرّر ذكرت رقم الترجمة التي قبلها أو بعدها.
٥ - اقتصرتُ في قسم الكنى ولواحقها على ترقيم التراجم المستقلّة لمن لم يرد له ذكر في قسم الأسماء، وما سواها أغفلته من الترقيم، لأنها إحالات، وكتبتُ بجانب الإحالات أرقام التراجم المحال عليها بُغية إفادة المُراجع.
٦ - أبقيتُ ترتيبَ التراجم في الكتاب على ما هو عليه في الطبعة الأولى الحيدر آبادية الهندية، وأثبتّ على حواشي هذه الطبعة أرقام صفحات الطبعة الهندية، لأنه قد جرى الاعتماد عليها والعزو إليها منذ زمن طويل (١). فإن خالفتُ الترتيب لسبب يقتضيه نبّهت في موضعه إلى ذلك غالبًا، مقدمًا ومؤخرًا أرقام الصفحات حسبما تقتضي تلك المخالفة.
٧ - أبقيتُ أيضًا على العناوين التي وردت خلال التراجم في الطبعة الهندية بلفظ (مَنْ اسمه فلان) وأحطتها بمعكوفتين لأنها زائدة على الأصول الخطية.
(١) قال سلمان: هذا نظر عالٍ وفهمٌ بديعٌ من سيدي العلامة الوالد طيَّب الله ثراه، وقد سبق منه ذلك في تحقيقه لعدة كتب مثل: "توجيه النظر" و "الانتقاء"، لا كما يفعله بعض من يزعم تحقيق كتب التراث الأصيلة المنتشرة بين أيدي الناس منذ عقود كثيرة، كـ "أوضح المسالك" و "حاشية ابن عابدين" وغيرهما، فيصفَّها من جديد دون إشارة إلى أرقام صفحات الطبعة القديمة ضاربًا باعتماد الناس عليها وعزوهم إليها عُرض الحائط، والله الموعد!