وبه عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو ﵄ مرفوعًا:"ليأتين على الناس زمانٌ يجتمعون في المساجد، ويُصلّون وما فيهم مؤمن، وإذا أكلوا الربا وشَرَّفوا البِناءَ … " الحديث.
وله عن حماد بن سلمة، عن أبي المهزِّم، عن أبي هريرة ﵁: إن وَفْد ثقيفٍ سألوا النبي ﷺ عن الإيمان هل يزيد وينقص؟ فقال:"لا، زيادتُه كفر، ونُقْصَانه شرك".
ولي أبو مطيعٍ قضاء بَلْخ. ومات سنة ١٩٩، عن أربع وثمانين سنة، انتهى.
قال أبو حاتم الرازي: كان مُرجئًا كذابًا. وقال ابن سعد: كان مرجئًا، وهو ضعيف عندهم في الحديث، وكان مكفوفًا.
وقال الساجي: تُرك لرأيه، واتُّهِم. وقال العُقيلي: كان مرجئًا صالحًا في الحديث، إلَّا أن أهل السُّنَّة أمسكوا عن الرواية عنه. وقال الجُوزَقاني: كان أبو مطيع من رؤساء المرجئة، ممن يضع الحديث ويُبغض السُّنن.
وقال محمود بن غَيلان: ضَرَبَ أحمدُ وابنُ معين وأبو خيثمة على اسمِه وأسقطوه.
وهو كبيرُ المحلّ عند الحنفية. روى عنه محمد بن مقاتل، وموسى بن نصر، وكانا يبجّلانه.
وقال الخليلي في "الإِرشاد": كان على قضاء بَلْخ، وكان الحفاظ من أهل العراق وبَلْخٍ لا يرضَونه.
وقد جزم الذهبي بأنه وضع حديثًا فيُنظر مِنْ ترجمة عثمان بن عبد الله الأُموي [٥١٣٢].