للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ففتحه فرأى القمح قد خرج من شقوق في الباب، ففتح فكال له مئة، وفَضَل قَدْرُ ربعها، فأعطاه المديون. قال: وارتدم الباب بالتراب كما كان.

وذكر الذهبي في "التاريخ الكبير" أنه رَوَى عن مالك، والليث، وابن لهيعة، وفُضَيل بن عِياض، وابن عيينة، وسَلْمٍ الخواص، وغيرهم، وأنه رَوى عنه الحسن بن مصعب النخعي، وأحمد بن صَبِيح الفَيُّومي، وربيعة بن محمد الطائي، وغيرهم.

وقال الجُوزقاني بعد أن أورد الحديث الآتي في ترجمة رَبيعة بن محمد الطائي [٣١٢٨]: ثوبان بن إبراهيم ذو النون هذا، كان زاهدًا ضعيفَ الحديث (١).

ورأيتُ في هامش النسخة: الصوابُ ثَوبان أخو ذِي النون.

وقال أبو نعيم في "الحلية": رَوى عنه علي بن الهيثم المصري، ومحمد بن عبد الملك بن هاشم، وسعيد بن عثمان، وعبد الحكم بن أحمد بن سلام، ومحمد بن أحمد الشِّمْشاطي، وسعيد بن الحكم، ويوسف بن الحسين الرازي، وعبد الله بن سهل، وعلي بن حاتم، وأحمد بن صُلَيح (٢) الفَيُّومِي، وسعيد بن عبد الرحمن الخوارزمي، وآخرون.

ورُوي عن ابن المقرئ، عن محمد بن زبَّان قال: لما مات ذو النون، رأيتُ على جنازته طُيورًا خُضْرًا، فلا أدري أيَّ شيء كان؟ ومات بمصر، فأَمَر أن يُجعل قبرُه مع الأرض.

ومن طريق عباس بن حمدان: حدثنا أبو الحسن صاحب الشافعي،


(١) الأباطيل والمناكير ١: ١٣٩.
(٢) كذا في الأصول، وتقدم قبل قليل: (صبيح) وهو الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>