للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحسين (١) جعله ذيلًا على "الميزان"، ذَكَر فيه مَنْ تُكلِّم فيه وفاتَ صاحبَ "الميزان" ذِكرُه، والكثيرُ منهم من رجال "التهذيب"، فعلَّمتُ على مَنْ ذكره شيخُنا في هذا "الذيل" صورة (ذ) إشارةً إلى أنه من "الذيل" لشيخنا (٢).

وما زدتُه في أثناء ترجمةٍ ختمتُ كلامَه (٣) بقولي: (انتهى). وما بعدها فهو كلامي.

وسمَّيتُه (لسان الميزان).

وها أنا أسوق خُطبتَه على وجهها، ثم أختمها بفوائد وضوابط نافعة إن شاء الله تعالى.


(١) هو الإمام الحافظ العراقي كبير شيوخ الحافظ ابن حجر، وصاحب فضل توجيهه للعناية بعلم الحديث، المتوفى سنة ٨٠٦، رحمهما الله تعالى.
(٢) جَمَع المصنِّف في بعض التراجم بين رمزي (ذ) و (ز)، وذكرتُ أرقام هذه التراجم في تقدمتي للكتاب ص ٩٧. كما أن بعض التراجم رمز لها (ز) فقط وهي في "ذيل الميزان".
(٣) أي كلامَ الذهبي. ويؤخذ من هذا أنه إذا ذكر لفظ الذهبي ولم يزد عليه، لم يحتج أن يقول في آخر كلامه (انتهى).
ولم يستعمل المصنف لفظة (انتهى) مع ما ينقله عن العراقي من "ذيل الميزان"، لأنه لم يلتزم سياق كلامه على الوجه، بل يذكره بالمعنى غالبًا.
وأحيانًا يكرر المصنف لفظةَ (انتهى) في الترجمة الواحدة، وذلك فيما إذا فرَّق الذهبي ترجمة رجل واحد في موضعين، وبينهما اختلاف في اللفظ، فإن المصنف غالبًا يجمعهما في موضع واحد، فيسوق لفظ الذهبي من الموضع الأول، ويقول في آخره: (انتهى). ثم يسوق لفظه من الموضع الآخر، وفي آخره أيضًا (انتهى).

<<  <  ج: ص:  >  >>