قال محمد بن يزيد محمش: حَدَّثَنا إبراهيم بن زيد، حَدَّثَنا مالك، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ دخل غلام فدعا بهذه الدعوات فقال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما دعا بهن أحد إلا استجيب له: اللهم إني أستغفرك وأسألك التوبة من مظالم كثيرة لعبادك قِبَلي ... وذكر الحديث.
وله حديث آخر , ولكن السند إليه مظلم انتهى. ⦗٢٨٨⦘
وروى الدارقطني في "غرائب مالك" هذا الحديث من رواية محمد بن يزيد السلمي وهو محمش وقال: إبراهيم مجهول، ومُحمد بن يزيد: ضعيف.
وأخرج أيضًا فيها عن الحسن بن محمد، عَن مُحَمد بن إدريس الأصبهاني، عن أحمد بن سعيد بن جرير عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: القدرية والرافضة.
قال الدارقطني: من دون مالك ضعفاء.
وَقَال في موضِعٍ آخر: منكر الحديث.
وفرق الخطيب بين الأسلمي والتفليسي في "الرواة عن مالك" ومال إليه شيخنا.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي عن مالك ما لا أصل له من حديث الثقات لا يحل الاحتجاج به.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: إبراهيم بن زيد التفليسي حدث عن مالك، وَابن لَهِيعَة بالموضوعات.