للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال البخاري: فيه نَظَر، وكذَّبه ابن معين في حديث ذُكر له عنه.

وقال عبدان الأهوازي: معاذ الله أن يتَّهم، إنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدِّث من حفظه.

وقال ابن عدي: كان أبو يعلى، والحسن بن سفيان، إذا حدثا عنه يقولان: حدثنا سليمان أبو أيوب، لم يزيدا، [فيدلِّسانه، ويستُرانه] (١).

وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال النَّسائي: ليس بثقة.

وقال يحيى بن معين: قال لنا سليمان الشاذَكُوني: هاتوا حَرْفًا من رأي الحسن البصري لا أحفظُه.

وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلَمَنا بالرجال يحيى بنُ معين وأحفظَنَا للأبواب الشاذكونيُّ، وكان ابن المديني أحفَظَنا للطِّوال. وقال صالح بن محمد الحافظ: ما رأيت أحفظَ من الشاذكوني، وكان يكذب في الحديث.

وقال أحمد: جالس الشاذكونى حماد بن زيد، وبشر بن المفضَّل، ويزيد بن زُرَيع، فما نفعه الله بواحدٍ منهم، وقيل: كان يتعاطى المُسْكِر، ويَتَماجَنُ.

مات سنة ٢٣٤.

وقال ابن عدي: قال محمد بن موسى السواق: قال ابن الشاذكوني لما حضرَتْه الوفاة: اللهم ما اعتذر إليك، فإني لا أعتذر أني قذفت مُحْصَنة، ولا دلَّست حديثًا.

وساق له ابن عدي أحاديث خولف فيها. ثم قال: وللشاذكوني حديثٌ


(١) زيادة من ط فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>