قال البخاري: فيه نَظَر، وكذَّبه ابن معين في حديث ذُكر له عنه.
وقال عبدان الأهوازي: معاذ الله أن يتَّهم، إنما كانت كتبه قد ذهبت، فكان يحدِّث من حفظه.
وقال ابن عدي: كان أبو يعلى، والحسن بن سفيان، إذا حدثا عنه يقولان: حدثنا سليمان أبو أيوب، لم يزيدا، [فيدلِّسانه، ويستُرانه](١).
وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال النَّسائي: ليس بثقة.
وقال يحيى بن معين: قال لنا سليمان الشاذَكُوني: هاتوا حَرْفًا من رأي الحسن البصري لا أحفظُه.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أعلَمَنا بالرجال يحيى بنُ معين وأحفظَنَا للأبواب الشاذكونيُّ، وكان ابن المديني أحفَظَنا للطِّوال. وقال صالح بن محمد الحافظ: ما رأيت أحفظَ من الشاذكوني، وكان يكذب في الحديث.
وقال أحمد: جالس الشاذكونى حماد بن زيد، وبشر بن المفضَّل، ويزيد بن زُرَيع، فما نفعه الله بواحدٍ منهم، وقيل: كان يتعاطى المُسْكِر، ويَتَماجَنُ.
مات سنة ٢٣٤.
وقال ابن عدي: قال محمد بن موسى السواق: قال ابن الشاذكوني لما حضرَتْه الوفاة: اللهم ما اعتذر إليك، فإني لا أعتذر أني قذفت مُحْصَنة، ولا دلَّست حديثًا.
وساق له ابن عدي أحاديث خولف فيها. ثم قال: وللشاذكوني حديثٌ