للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حبان: أبو داود النخعي بغدادي، كان رجلًا صالحًا في الظاهر، إلَّا أنه كان يضع الحديث وضعًا، وكان قَدَريًّا.

حدثنا مَكْحُول البَيروتي، حدثنا أبو الحسين الرُّهاوي: سألت عبد الجبار بن محمد، عن أبي داود النَّخَعي فقال: كان أطولَ الناس قيامًا بليلٍ، وأكثرَهم صيامًا بنهارٍ.

قال ابن حبان: روى سليمان، عن ابن جابر، عن مكحول، عن أبي أمامة مرفوعًا: "الحيضُ عَشْرٌ، فما زاد فهي مُسْتَحاضة".

وقال البخاري في "الضعفاء الكبير": سليمان بن عمرو الكوفي، أبو داود النخعي، معروف بالكذب، قاله قتيبة وإسحاق.

ثابت بن موسى: حدثنا سليمان بن عمرو، عن خالد بن سلمة، عن أبان بن عثمان، عن عثمان ، عن النبي : "الثابتُ في مصلَّاه يذكر اللّه حتى تطلعَ الشمس، أبلغُ في طلب الرزق من الضَّرب في الأمصار".

قال أبو معمر: أخذ بشر المَرِيسي رأيَ جَهْمٍ من أبي داود النخعي.

وقال الحاكم: لست أشك في وضعه للحديث، على تقشُّفه وكثرة عبادته (١). وقال أبو الوليد، سمعت شَرِيكًا يقول: ما لقينا من ابن عَمِّنا! - يعني سليمانَ بنَ عمرو - كَذَب (٢) على رسول اللّه ، انتهى.

وقال ابن وارَهْ، سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: أتيته فقال: حدّثنا سليمان التيمي، عن أنس : "من قاد أعمى أربعين خَطْوة" فقلت: قُوموا من عند هذا الكذَّاب.


(١) في حاشية ص: "وقال (س): متروك الحديث".
(٢) في أ د ط: "يكذب".

<<  <  ج: ص:  >  >>