للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما سمعت أحدًا يُلقي الدرس أحسن منه، وكان إذا عبَّر لفظَة من "الوسيط" كان اللفظُ الذي يأتي به أقرب إلى المعنى.

قال: ولو وَرَد على الإِسلام من يُشَكِّك فيه من المتزندقة، لتعيَّن الآمديُّ لمناظرته.

وقد بالغ التاج السُبْكي في الحَطّ على الذهبي في ذكره السيفَ الآمدي، والفخرَ الرازي في هذا الكتاب، وقال: هذا مجرَّدُ تعصب، وقد اعترف الفخرُ بأنه لا رواية له، وهو أحدُ أئمة المسلمين، فلا معنى لإِدخاله في الضعفاء، وعَدَل عن تسميته إلى لَقَبه، فذكره في حرف الفاء، فهذا تحاملٌ مُفْرِط، وهو يقول: إنه برئ من الهوى في هذا "الميزان" ثم اعتذر عنه بأنه يعتقد أن هذا من النَّصيحة، لكونه عنده من المبتدعة!.

* * * * *

<<  <  ج: ص:  >  >>