قلت: اتهم بحديثه عن خالد بن عبد الله، عن بَيَان، عن الشعبي، عن أبي جُحَيفة، عن علي ﵁ مرفوعًا:"إذا كان يومُ القيامة، نادى منادٍ: يا أهل الجَمْع، غُضّوا أبصاركم عن فاطمةَ حتى تمرَّ على الصِّراط إلى الجنة".
وقال العقيلي: الغالبُ على حديثه الوَهَم والمناكير.
حدثنا الغَلَابي، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الله بن المثنى، حدثني ثُمامة بن عبد الله، عن أنس ﵁ مرفوعًا:
"الغلاء والرُّخْص جُنْدان من جُنْد الله، أحدهما: الرَّغَبُ، والآخَر: الرَّهَبُ، فإذا أراد أن يُغَلِّيَ، قَذَف في قلوب التجار الرَّغْبةَ فحَبسوا ما في أيديهم، وإذا أراد أن يُرَخصه، قَذَف في قلوب التجار الرَّهْبةَ فأخرجوا ما في أيديهم".
والآخر أيضًا باطل.
وقال ابن حبان: العباس بن الوليد بن بكار، بصري. روى أيضًا عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "مَنْ غرس يوم الأربعاء فقال: سُبْحان الباعِث الوارِث أتَتْه بأُكُلها".
ومن أباطيله عن خالد بن أبي عمرو الأزدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ قال:"مكتوبٌ على العرش: لا إله إلَّا الله وَحْدي، محمد عَبْدي ورسولي، أيَّدْتُه بعليّ".
ومن مصائبه: حدثنا عبد الله بن زياد الكلبي، عن الأعمش، عن زِرّ، عن حذيفة ﵁ مرفوعًا: في المهدي، "فقال سلمان: يا رسول الله فمن أيِّ وَلَدِكَ؟ قال: مِنْ ولدي هذا، وضَرَب بيده على الحُسَين"، انتهى.