للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله من التصانيف: "غريب القرآن"، "غريب الحديث"، "مشكل القرآن"، "مشكل الحديث"، "أدب الكاتب"، "عيون الأخبار"، "المعارف"، وغير ذلك.

وقال في "المتفق": شهرتُه ظاهرة في العلم، ومحلُّه من الأدب لا يَخْفَى.

وقال مسلمة بن قاسم: كان لغويًا، كثير التأليف، عالمًا بالتصنيف، صدوقًا من أهل السنَّة، يقال: كان يذهب إلى قول إسحاق بن راهُويه، وسمعت محمد بن زكريا بن عبد الأعلى يقول: كان ابن قتيبة يذهب إلى مذهب مالك.

وقال نِفْطُويه: كان إذا خلا في بيته، وعمل شيئًا جَوَّده، وما أعلمه حكى شيئًا في اللغة إلَّا صَدَق فيه.

وقال ابن حزم: كان ثقةً في دينه وعلمه.

وقال النديم: كان صادقًا فيما يرويه، عالمًا باللغة والنحو، وكتبُه مرغوبٌ فيها، وذَكَر من كتبه نحوًا من ستين كتابًا.

وذكر المسعودي في "المُرُوج" أن ابن قتيبة استمدَّ في كتبه من أبي حنيفة الدِّينوري.

وقال إمام الحرمين: ابن قتيبة هَجَّام وَلُوج فيما لا يُحْسِنه. كأنه يريد: كلامَه في الكلام.

وقال السِّلفي: كان ابن قتيبة من الثقات وأهل السنَّة، ولكن الحاكم بضدِّه من أجل المذهب.

وفسر الصَّلاح العلائي كلامَ السِّلفي بأنه أراد بالمذهب ما نُقل عن البيهقي أنه كان كَرَّاميًا، وما نُقِل عن الدارقطني مما تقدم.

قال العلائي: وهذا لا يصحّ عنه، وليس في كلامه ما يدل عليه، ولكنه جار على طريقة أهل الحديث في عدم التأويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>