رؤساء الحنابلة، وأكابر البغادِدَة، إلَّا أنه آذى نفسه، ووضع حديثًا أو حديثين في "مسند الإمام أحمد".
قال ابن رِزْقويه الحافظ: كتبوا عليه مَحْضرًا بما فعل، كتب فيه الدارقطني وغيره. نسأل الله العافية والسلامة.
وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري، أخبرنا عبد الله بن محمد بن سابور سنة ٦١٩ بِشِيراز وأنا في الخامسة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الأدمي، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي إملاء بأصبهان: سمعتُ أبي، سمعتُ أبي أبا الحسن يقول، سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول، سمعت أبي أسدًا يقول، سمعت أبي سليمان يقول، سمعت أبي الأسود يقول، سمعت أبي سفيان يقول، سمعت أبي يزيد يقول، سمعت أبي أكينة يقول، سمعت أبي الهيثم يقول، سمعت أبي عبد الله يقول، سمعت رسول الله ﷺ يقول:"ما اجتمع قوم على ذكرٍ إلَّا حَفَّتْهم الملائكة وغشيَتْهم الرّحمة".
المتّهم به أبو الحسن، وأكثرُ أجداده لا ذكر لهم، في تاريخٍ، ولا في أسماءِ رجال.
وقد سقط منهم جدّ، وهو الليث والدُ أسد، فإن عبد العزيز، قال الخطيب في "تاريخه": هو ابن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن
= و "طبقات الشافعية الكبرى" ٥: ٧٢، فما وجدت شيئًا يدلّ على أنه مبتدع، بل العجيب ما في "تبيين كذب المفتري" ٢٦٢: أن أبا يعلى بن الفرّاء وأبا محمد التميمي -شيخي الحنابلة- كانا يَقْرآن على اللبان الأصولَ في داره!