للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث. وقال أبو حاتم: كان يرى الإِرجاء، ليس بذاك، محلّه الصدق. وروى عُثمان الدارِمي عن يحيى بن معين: ثقة.

قلت: وله عن اللَّيث بن سَعْد، ويعقوب القُمّي (١). وعنه الحُسَين بن الحسن المروَزي بلديُّه، ومحمد بن عبد الرحمن السَّعدي، وهو خُراساني مَرْوزي جليل، انتهى.

قال ابن أبي حاتم: قال أبي: كان آفتُهُ الرأي، وكان يُذكَر بفقه وعبادة، وكان طاهرُ بن الحُسين أراد أن يولّيه القضاءَ فامتنع.

وروى إبراهيم بن رُسْتُم، عن هَمَّام، عن الهيثم، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن عروة، عن عائشة قالت: دخل عليَّ النبي وهو مُهْتَمّ، فقلت: يا رسول الله ما هَمَّكَ؟ قال: "أخاف أن يكون في أمتي مَنْ يعمل عملَ قوم لُوط".

وقد أخطأ إبراهيم في سَنَده ومتنه جميعًا، رواه الثقات الأثبات، عن همّام، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن جابر رفعه: "إنَّ أخوفَ ما أخاف على أمتي: عملُ قوم لُوط".

قال أبو الشَّيخ في "فوائد الأصبَهانيين": أخطأ فيه إبراهيمُ بن رُسْتُم.

وقال العباس بن مُصْعَب: كان من أهل كِرْمان، ثم نزل مَرْو، وكان أوّلًا من أصحاب الحديث، فحفظ الحديث، فنُقِمَ عليه في أحاديث، فخرج إلى


= ٢: ٩٩، ثقات ابن حبان ٨: ٧٠، الكامل ١: ٢٦٣، المؤتلف للدارقطني ٣: ١٠٤٥، أخبار أصبهان ١: ١٧٩، تاريخ بغداد ٦: ٧٢، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٣٢، المغني ١: ١٤، الديوان ١٦، تاريخ الإِسلام ٣٩ الطبقة ٢١، الجواهر المضية ١: ٨٠.
(١) فرَّق ابن عدي في "الكامل" بين الراوي عن الليث بن سعد، والراوي عن يعقوب القُمّي، انظر "الكامل" ١: ٢٦٣ و ٢٧١. ولعلهما واحد كما قال الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>