وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال مرةً: يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات.
قلت: وقال الدارقطني في "غرائب مالك": حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر، حدثنا علي بن عبد اللّه بن المبارك الصنعاني، حدثنا عثمان بن عبد اللّه بن عمرو بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص، حدثنا مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قلت للنبي ﷺ:"من أسعدُ الناس بشفاعتكَ … " الحديث.
قال لنا أبو طالب: قال لنا علي: عثمان هذا ضعيف.
وقال ابن عدي بعد أن أورد له أحاديث: له غير ما ذكرتُ أحاديث موضوعة.
وقال الدارقطني أيضًا: حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا عثمان بن عبد اللّه بن عَمْرو القُومَسي، حدثنا مالك، عن نافع، عن سالم، عن ابن عمر: في فضل أبي بكر، وعمر، وعثمان.
وقال: عثمانُ متروك الحديث.
قلت: فما أدري هو هذا، أو غيره؟
وقال الحاكم في "المدخل": هو من أهل الغَرْب، وَرَد خُراسان، فحدّث بها عن مالك، والليث، وابن لهيعة، ورِشْدِين بن سعد، وحماد بن سلمة، وغيرهم، بأحاديثَ موضوعة، حدّثونا الثقات من شيوخنا عنه بها، والحملُ فيها عليه.
وقال مسعود السِّجْزي عنه: كذاب.
وقال الحاكم أيضًا لما ذكر الحديثَ الذي ذكره ابنُ حبان في الإِيمان: