وقال جعفر بن محمد الطيالسي: كان كذابًا، يجيءُ عن قوم بأحاديثَ ما حدثوا بها قط، متى سمع؟! أنا به عارفٌ.
وقال ابن المنادي: قد أكثر الناسُ عنه على اضطرابٍ فيه.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سئل عنه صالح بن محمد، فقال: ثقة.
وقال أبو نعيم بن عدي الحافظ: وقفت على تعصُّب بين مطين، وبين محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حتى ظهر لي أن الصوابَ الإِمساكُ عن قَبول كل واحدٍ منهما في صاحبه.
قال أبو نعيم: ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري يميل إلى مطين في هذا المعنى حين ذُكِر عنده، ولا يطعنُ على محمد بن عثمان، ويثني على مطين ثناءً حسنًا.
ومن الطائفة التي حَكَى ابن عقدة عنهم أنهم كَذَّبوا محمدًا: جعفر الطيالسي، وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، وجعفر بن هذيل، ومحمد بن أحمد العدوي.
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، كتب الناس عنه، ولا أعلم أحدًا تركه.
وذكره ابن عدي فقال: كان مطيَّن سيِّئ الرأي فيه، وكان يقول: هو عصا موسى، يتلقَّف ما يأفكون.
قال: وسألتُ عبدان عنه فقال: كان يُخرج إلينا كتبَ أبيه المسنَدَ بخطه في أيام أبيه وعمه، فنسمعه من أبيه، قلت: وهو إذ ذاك رجل؟ قال: نعم، قال: وهو على ما وصف عبدانُ لا بأس به، ولعلَّ قولَ مطيَّنٍ فيه للبَلَدِيَّة، لأنهما كوفيان، ولم أرَ له حديثًا منكرًا.