للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معروف، لكن أدخلوا عليه أشياء، فحدَّث بها بسلامة باطن، منها: حديثٌ موضوع في فضل ليلة عاشُوراء، ومنها عقيدةٌ للشافعي.

ومنها: قال: حدثنا ابن شاهين، حدثنا أبو بكر بن أبي داود، حدثنا شاذان، حدثنا سَعْد بن الصلت، حدثنا هارون بن الجهم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي قال: "أُتي النبي بسبعة، فأمر عليًّا أن يضرب أعناقهم، فهبط جبريل فقال: لا تضرب عُنُق هذا، قال: لم؟ قال: لأنه حَسَن الخُلُق، سَمْح الكَفّ (١)، قال: يا جبريل أشيءٌ عنك، أو عن ربك؟ قال: بل أمرني ربي بذلك".

هارون أيضًا ليس بمعتَمَد.

العُشَاري: حدثنا أحمد بن منصور النُّوشَرِي (٢)، حدثنا أبو بكر النجاد، حدثنا الحربي، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا: "صُوموا يوم عاشوراء، ووسِّعوا على أهاليكم، ففيه تاب الله على آدم … إلى أن قال: فمن صامه كلَّه، كان كفارةَ أربعين سنة، وأُعطي ثوابَ ألف شهيد، وكُتب له أجرُ سبع سماوات … إلى أن قال: وفيه خَلَق الله السماوات والأرض، والعرشَ والقلم، وأول يوم خُلِقَ يوم عاشوراء".


= العبر ٣: ٢٢٨، المغني ٢: ٦١٧، الوافي بالوفيات ٤: ١٣٠، البداية والنهاية ١٢: ٨٥، نزهة الألباب ٢: ٣٠١، شذرات الذهب ٣: ٢٨٩.
(١) في حاشية ص: "خ -يعني: أنه في نسخة-: سخيّ".
(٢) النُّوشَرِي: بضم النون وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وكسر الراء. وفي (ط): "البوشهري" وفي "الميزان": "البوشري" وكلاهما تحريف. انظر "الأنساب" ١٣: ٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>