عبد الرحمن بن يونس الرقي: حدثنا منصور بن عمار، حدثني ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة ﵂ قالت:"خرج رسول الله ﷺ وقد عَقَد عَباءً بين كتفيه، فلقيه أعرابي فقال: لو لبستَ غير هذا يا رسول الله، فقال: ويحك، إنما لبست هذا لأقْمَع به الكِبْر".
وساق له ابن عدي جماعة أحاديث تدل على أنه واهٍ في الحديث، وقد استَسْقَى مرة بالمصريين فسُقُوا، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: أصله من مرو، وقال: ليس من أهل الحديث الذين يحفظون، وأكثر روايته عن الضعفاء، وفي القَلْب منه لروايته …
قلت: فذكر حديث مُشاش الطير، قال: وليس هذا من حديث ابن لهيعة وإن كان ضعيفًا.
قرأت على مريم بنت أحمد، أخبركم علي بن عمر سنة ٧٢٤ أن أبا القاسم الطرابُلُسي أخبره، أخبرنا السِّلفي، أخبرنا أبو العلاء الفُرْساني، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الحافظ، حدثنا الطبراني، حدثنا محمد بن العباس بن الأخرم، حدثنا عبد الرحمن بن يونس، حدثنا منصور بن عمار، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة ﵂ قالت:"خرج النبي ﷺ وقد عَقَد عُقْدة بين كتفيه، فقال له أعرابي: ما هذه يا رسول الله؟ قال: ويحك يا أعرابي إنما لبستها لأقمعَ بها الكِبْر".
وبه: قالت: "كان رسول الله ﷺ لا يزيد ذا شَرَفٍ عنده ولا ينقصه إلَّا بالتقوى".
وله عن ابن لهيعة، عن أبي قَبِيل، عن عبد الله بن عَمْرو مرفوعًا:"من أحبَّ المكاسِبَ فعليه بمصر، وعليه بالجانب الغربي منها".