أبي سُليم، وابن جريج، وموسى بن عبيدة، والأوزاعي. وعنه شعيب بن حرب ويحيى بن غَيْلان، وداود بن المحبَّر، وجماعة.
قال محمد بن عيسى بن الطبَّاع: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث: مَنْ قرأ كذا، كان له كذا؟ قال: وضعتُه أرغِّب الناس.
قال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، ويضع الحديث، وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويلِ.
وقال أبو داود: أقرَّ بوضع الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث، روى في فضل قَزْوين والثغور.
وقال أبو زرعة: وضع في فضل قزوين أربعين حديثًا، وكان يقول: إني أحتسب في ذلك. وقال البخاري: ميسرة بن عبد ربه يُرمى بالكذب.
داود بن المحبَّر: حدثنا ميسرة بن عبد ربه، عن موسى بن عبيدة، عن الزهري، عن أنس ﵁ مرفوعًا:"من كانت له سَجِية من عقل وغريزة يقين لم تضرّه ذنوبه، وقيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: لأنه كلما أخطأ لم يلبث أن يتوب".
وقال ابن حبان: روى ميسرة، عن عمر بن سليمان الدمشقي، عن الضحاك، عن ابن عباس ﵄ مرفوعًا:"لما أسري بي إلى السماء الدنيا، رأيت فيها ديكًا، له زَغَب أخضر، وريش أبيض، ورجلاه في التُّخوم، ورأسُه عند العرش … " وذكر حديثًا طويلًا في المعراج نحو عشرين ورقة.
رواه حميد بن زَنْجُويه، عن محمد بن أبي خِدَاش الموصلي، عن علي بن قتيبة، عن ميسرة بن عبد ربه … فذكره.
وأما الأكَّال فإن كان ابن عبد ربه المذكورَ، فيُروى عن غلام خليل - وهو متَّهم - حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: قلت لميسرة