للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "رَدُّ دانقٍ من حرام أفضلُ عند الله من سبعين حَجَّةً مبرورة".

ورأيته حدَّث عن هَنَّاد، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر : "لَردُّ دانقٍ من حرام أفضلُ من مئة ألفٍ تُنْفَق في سبيل الله".

فعلمتُ أنه يضع الحديث، فلم أذهب إليه، ورأيتُه يَرْوي عن جماعة ما أحسِبه رآهم.

وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.

قلت: مات سنة ثمان وثلاث مئة.

وفي "تاريخ نيسابور" للحاكم: حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد العَمَّاري، عن محمد بن محمد بن عَزِيز التاجر، عن محمد بن أحمد الشُّعَيثي، عَنّي (١)، عن إسماعيل بن محمد الضرير، حدثنا أحمد بن الصلت الحِمَّاني، حدثنا محمد بن سَماعة، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة قال: حَجَجْتُ مع أبي ولي ستَّ عَشْرَةَ سنة، فمررنا بحَلْقة، فإذا رجلٌ، فقلت: مَنْ هذا؟ فقالوا: عبد الله بن الحارث بن جَزْء الزُّبَيْدي .

قلتُ: هذا كذب، فابنُ جَزْءٍ مات بمصر ولأبي حنيفة ستُّ سنين، انتهى.

وقد وقع لنا هذا الحديثُ من وجه آخر، وهو باطل أيضًا، قرأتُه على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد، عن القاسم بن مظفَّر، أن عبد الله بن الحسين كتب إليهم: أخبرنا أبو الفتح محمود بن أحمد بن الصَّابوني، عن الشريف


(١) كذا جاء في ص مضبوطًا، ولم أهتد لمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>